للمرة الأولى يتم انتخاب تونس على رأس الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين وهي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تجمع ما يقارب 500 ألف مهندس معماري من مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. حيث تم مؤخرا انتخاب المهندس المعماري التونسي الزميل أمير التركي رئيسا للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين UMAR – لفترة نيابية تدوم 3 سنوات
انعقدت على الخط الجلسة العامة الانتخابية للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين يوم السبت 03 ديسمبر 2022. وقد تقدّم عدد من المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد المتوسطي للفترة النيابية 2022 – 2025، وقدّم ترشحه من تونس الزميل أمير التركي الذي حظي بتزكية الهيئة ودعمها للترشح، ويمثل انتخابه رئيسا للمكتب التنفيذي للاتحاد شرفا كبيرا لهيئة المهندسين المعماريين ولتونس ككل
ويؤكد هذا التكليف مجدّدا تقدم المهندسين المعماريين والكفاءات التونسية وإشعاعهم وطنيا وإقليميا في مختلف المجالات. كما يمثل دافعا آخر لمزيد تظافر مختلف الجهود من أجل المحافظة على هذا التقدم على مستوى تميز كفاءات بلادنا وتموقعها على الصعيد الإقليمي والدولي في مختلف المجالات لا سيما في مجال الهندسة المعمارية
وقد أفرزت انتخابات مجلس الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين المتكون من 13 عضوا يمثلون الدول الأعضاء على التركيبة التالية للمكتب التنفيذي الجديد للفترة النيابية 2022 – 2025 :
الرئيس: السيد أميـر التركــي تونس
الكاتبة العامة : السيدة ناتالينا داكوستا فرنسا
أمينة المال : السيدة ليليا كانارلا إيطاليا
ونظرا لأهمية هذا التموقع الإقليمي الذي يحسب للمهنة وللمهندس المعماري التونسي للقيام بدوره في تطوير الهندسة المعمارية في العالم والعمل على إرساء معايير الاحتراف في ممارسة المهنة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، فإن الهيئة لن تتوانى عن مساندة منظوريها الذين يمثلون تونس في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية ودعمهم لمزيد من التميز والنجاح بهدف إبراز دور المهندس المعماري وتعزيز إشعاع تونس إقليميا ودوليا
وللتذكير فقد تأسس الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين (UMAR) في عام 1994، وهو منظمة مهنية غير حكومية ثقافية وإنسانية تجمع حاليا بين المنظمات المهنية للمهندسين المعماريين من 13 دولة مطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط من ثلاث قارات، وهى : تونس، مصر، المغرب ، لبنان، فلسطين، تركيا، البرتغال، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، قبرص، اليونان ومالطا.
ويهدف هذا الاتحاد بصفة عامة إلى تكثيف التعاون بين المنظمات المهنية المحلية على أحواض البحر الأبيض المتوسط من أجل ازدهار الحركة المعمارية في هذه البلدان ورعاية مصالح المهندسين المعماريين بها خاصة الشبان والمتخرجين حديثا حيث ينظم ورشات عمل ولقاءات ومسابقات معمارية بين الطلاب والمهندسين المعماريين الشبان، وينظم العديد من التظاهرات والمؤتمرات الدولية.
ويهدف كذلك، الى تجميع كافة الامكانيات لإيجاد عمارة متوسطية منسجمة مع البيئة المتوسطية تعتمد على أبرز التطورات العلمية والفنية والتقنية للارتقاء بمستوى المهنة الى جانب الحفاظ على التراث المعماري على ضفاف المتوسط وابراز أثره في تقدم الحضارات وتعريف العالم به
فلسفة الاتحاد
يجسد الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين (UMAR) رغبة المهندسين المعماريين في منطقة البحر الأبيض المتوسط في إنشاء هيكل يهدف إلى تحقيق هدفهم المشترك المتمثل في تجديد وتعزيز الروابط المتأصلة في عضويتهم في حوض البحر الأبيض المتوسط ، مهد الحضارات المشترك، لذلك تم إنشاء منظمة على مستوى البحر الأبيض المتوسط بموجب إعلان الرباط بالمغرب والجلسة العامة التأسيسية في اليونان في جانفي 1994 من قبل المبادرين من البلدان التالية : تونس، الجزائر، المغرب، فلسطين، تركيا، اسبانيا، ألبانيا، قبرص واليونان
أهداف الاتحاد
الترويج لمفهوم “البحر الأبيض المتوسط” كأساس للحوار حول العمارة
إعلان الهندسة المعمارية ذات المصلحة العامة
الحرص على ممارسة الهندسة المعمارية بشكل مستقل ووفقا لأخلاقيات المهنة
تعزيز جودة العمارة كتعبير عن الثقافة المحلية وفي خدمة احتياجات الإنسان
المساهمة في حماية التراث العمراني والمعماري وتشجيع الإجراءات للحفاظ عليه وتعزيزه
القيام بجميع الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على جودة البناء وتحسينها، للحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها بهدف ضمان إطار عيش يليق بسكان البحر الأبيض المتوسط
تعزيز روابط الأخوة بين جميع المهندسين المعماريين والاحترام المتبادل، دون تمييز حسب الجنسية أو العرق أو الدين
تعزيز العلاقات بين المهندسين المعماريين بهدف تطوير تبادل المعلومات المتعلقة بممارسة مهنة الهندسة المعمارية في المجالات الفنية والاجتماعية والثقافية.
ضمان التنسيق بين الهيئات المتوسطية للمهندسين المعماريين بهدف دعم العمل المشترك فيما بينها
خلق ديناميكية تهدف إلى غرس روح التعاون والتضامن بين المعماريين المتوسطيين ومنظماتهم-
تشجيع وتطوير جميع البحوث في مجال العمارة (الفنية، التاريخية، إلخ)
-دعم جميع الإجراءات الهادفة إلى المساهمة في إعادة تأهيل المساكن القديمة أو الآيلة للسقوط وتحسين ظروف عيش سكانها
توطيد الروابط بين الاتحاد المتوسطي للمعماريين والمنظمات الدولية الأخرى للمهندسين المعماريين-
أمير التركي المهندس المعماري والخبير الدولي
أمير التركــي، مهندس معماري ومخطط مدن وخبير دولي في العمارة، متخصص في التراث مع 28 سنة من الخبرة المهنية في مجال الدراسات والتصميم والتطوير وتعزيز النسيج الإسكان الحضري والتقليدي في المدن القديمة على حوضي البحر الأبيض المتوسط.
تخرج المهندس المعماري أمير التركي من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بتونس سنة 1995. وانخرط في جدول هيئة المهندسين المعماريين بالبلاد التونسية في نفس السنة لممارسة مهنة مهندس معماري.
تقلد السيد أمير التركي مهام كاتب عام مساعد للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين خلال الفترة النيابية 2003 / 2006 ومهام نائب رئيس الاتحاد في الفترة 2015 / 2018.
هذا إضافة إلى الانتماء إلى الهياكل المهنية التالية
أمين مال هيئة المهندسين المعماريين بالبلاد التونسية للدورة الخامسة عشر (2004-2006) بعد أن تولى مهام أمين مال مساعد خلال الدورة الرابعة عشر (2002-2004) وأمين مال النيابة الجهوية لأريانة في فترة المجلس الثاني عشر (1998 – 2000)
عضو في برنامج عمل حول الهندسة المعمارية والسياحة التابع للاتحاد الدولي للمعماريين – المنطقة الخامسة (2005-2008)
عضو في هيئة الخبراء الدوليين – OEI جنيف – سويسرا وخبير دولي مرسم لديها منذ ماي 2016
نائب رئيس مجلس الأعمال التونسي الإيفواري CATI – منذ سبتمبر 2016
مهندس معماري معتمد من وزارة التجهيز والإسكان عام 1995
مهندس معماري محترف ممارس لحسابه الخاص من 1995 إلى 2001
أستاذ ومدير أطروحات ومشرف على التربصات المهنية في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بتونس من 1995 إلى 2016
مؤطر ومشرف على ورشات العمل الصيفية للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين في كل من مصر واليونان وتركيا وتونس منذ عام 1995
مؤلف للعديد من المداخلات والندوات على المستوى الوطني والمتوسطي منذ عام 1995 وما بعده، ودوليًا منذ عام 2005 في مجال العمارة والتراث والسياحة
رئيس وعضو لجان المناظرات المعمارية والرسائل الجامعية والتربصات المهنية منذ عام 1997
متحصل على العديد من الجوائز في المناظرات المعمارية الوطنية ومصمم للعديد من المشاريع العمرانية منذ عام 2002
مدير مكتب الدراسات المعمارية والعمرانية ARCHIBEAU منذ عام 2002
خبير في مجال الإنتاج السمعي البصري ومعد ومقدم لعدة برامج ثقافية وأفلام وثائقية عن العمارة والتراث المادي واللامادي في تونس منذ عام 1990 لتعزيز ورفع مستوى الوعي والتواصل، من خلال تعميم المعلومات العلمية، التاريخية والتقنية عن المدن والمواقع والمتاحف والمعالم الأثرية في تونس
وفيما يلي ممثلو تونس في المنظمات المعمارية الإقليمية والدولية
المهندس المعماري أمير التركي رئيس الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين – UMAR
المهندس المعماري محمد صحبي قرجي عضو الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين عن القارة الإفريقية
المهندس المعماري محمد عادل السعيدي عضو اللجنة التنفيذية لهيئة المعماريين العرب
المهندس المعماري لطيف بن درمش نائب رئيس فيدرالية المهندسين المعماريين الفرنكفونيين بإفريقيا
كما أن هيئة المهندسين المعماريين بالبلاد التونسية هي عضو في عدة هيئات مهنية إقليمية وعالمية
الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين UIA
الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين UMAR
الاتحاد الإفريقي للمهندسين المعماريين AUA
هيئة المعماريين العرب AAA
فيدرالية المهندسين المعماريين الفرنكفونيين بإفريقيا FAFA
رابطة المهندسين المعماريين الفرنكفونيين AAF
لطيفة الداودي
الملحقة الإعلامية لهيئة المهندسين المعماريين بالبلاد التونسية
